( ١ )
هنالك من فهمَ الحسين عليه السلام بفكره وعقله دون قلبه.
وهنالك من يحبه بقلبه ولم يتعاطَ إيجابا مع نهضته بفكره وبالتالي لم يسر على نهجه وهم السواد الاعظم .. وهنالك من فهمه بفكره وعشقه بقلبه وسار على نهجه اولئك هم الفائَزون.
( ٢ )
البعض لا يرغب ان يتذكر أفعاله السيئة الغابرة ويحاول الهروب من ذكرياته لأنه يعلم أنها مؤلمة وتعيسة..
ولكن هذا لا يجدي نفعا فما كتبناه بأيدينا لا يمحيه قلم القدر.. ولكن ينبغي ان نستفيد من ذكرياتنا مهما كانت قاسية للحاضر والمستقبل عبرة ودرسا.
( ٣ )
البعض يتأثر فكرا وإيمانا بالشائعة والعادة العرفية أكثر مما يتأثر بالنص الشرعي.
( ٤ )
( ٥ )
الاستفزاز أداة نابعة من مريض القلب لاخضاع وارغام الخصم لنهم ماله أو لايقاعه في السلبيات والاحراجات .
( ٦ )
السياسي الناجح والمرضي عند الله هو من يسوس نفسه بطاعة الله ويزجرها عن معصيته ثم يترقى لسياسته أسرته ثم مجتمعه هذا التدرج التصاعدي هو المطلوب وعليه سار المصلحون، اما من تولى سياسة غيره قبل أن يسوس نفسه كان إلى الفشل اقرب من النجاح وكان ضره أكثر من نفعه إذا لم نقل بعدمه ( لأن فاقد الشيء لا يعطيه).
( ٧ )
البعض يظلم بتعسف ظنا منه بأحقية ما يدعيه ، بينما هو واقع في الباطل من حيث لا يدري.
كظلم الزوج زوجته لأنها لم تعد له الطعام والشراب أو حرمان الأب إبنته من الزواج بحجج واهية ظنا منه بأحقية الولاية عليها بلا قيد أو شرط فيظلمها.
( ٨ )
( الأمانة )
من أراد أن يضع سره يبحث عن الأمين.
ومن يبغي تزويج كريمته يبحث عن الأمين.
ومن اراد المشاركة مع الآخر في تجارة يبحث عن الأمين.
ومن أراد أن يصون ويحفظ ماله يبحث عن الأمين.
ومن أراد أن يصون أعماله الصالحة من الإحباط عليه أن يكون أمينا.
وما أراد أن لا تشهد عليه جوارحه بالسوء عليه أن يكون لها أمينا.
( ٩ )
كن مستعدا لرؤية الناس عنك لأنها متناقضة في نظرتها وحكمها فقد تتفق بعضها وقد تختلف فكل شخص يحمل انطباعا وفهما وفق ما يحمل من معرفة وثقافة وإدراك وسجايا.
( ١٠ )
من الخطأ الفاحش أن نقتل المواهب الربانية في أولادنا بالعبارات المثبطة ك ( الغباء، والحمق، وعدم الفهم ) مع العلم ان العكس اي التشجيع والثناء هو المفيد والمثمر .
تعليقات