التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ

احاديث اهل البيت عليهم السلام في الحسد



 احاديث المروية اهل البيت عليهم السلام في الحسد

الحسدالإمام علي (عليه السلام): الحسد مرض لا يؤسى .
- عنه (عليه السلام): الحسد دأب السفل وأعداء الدول .
- عنه (عليه السلام): الحسد مقنصة إبليس الكبرى 
- عنه (عليه السلام): الحسد حبس الروح 
- عنه (عليه السلام): الحسد شر الأمراض 
- عنه (عليه السلام): الحسد أحد العذابين
- عنه (عليه السلام): الحسد عيب فاضح، وشح فادح، لا يشفي صاحبه إلا بلوغ آماله فيمن يحسده 
- عنه (عليه السلام): رأس الرذائل الحسد 
- عنه (عليه السلام): إذا أمطر التحاسد نبت التفاسد 
- عنه (عليه السلام): لله در الحسد ما أعدله! بدأ بصاحبه فقتله 
- عنه (عليه السلام): من ولع بالحسد ولع به الشؤم 
- عنه (عليه السلام): الحسد مطية التعب 
- عنه (عليه السلام): ثمرة الحسد شقاء الدنيا والآخرة.
- عنه (عليه السلام): من ترك الحسد كانت له المحبة عند الناس

 الحاسد الكتاب * (ومن شر حاسد إذا حسد) 
الإمام علي (عليه السلام): الحاسد لا يشفيه إلا زوال النعمة 
- عنه (عليه السلام): الحاسد يفرح بالشرور ويغتم بالسرور
- عنه (عليه السلام): الحاسد يرى أن زوال النعمة عمن يحسده نعمة عليه 
- عنه (عليه السلام): الحاسد يظهر وده في أقواله، ويخفي بغضه في أفعاله، فله اسم الصديق وصفة العدو 
- عنه (عليه السلام): ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد 
الإمام الصادق (عليه السلام): الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود، كإبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولآدم (عليه السلام) الاجتباء 
الإمام علي (عليه السلام): ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد، نفس دائم، وقلب هائم، وحزن لازم 
- عنه (عليه السلام): يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك 
- عنه (عليه السلام): حسب الحاسد ما يلقى 
الإمام الصادق (عليه السلام): النصيحة من الحاسد محال 




 سخط الحاسد لنعم الله الكتاب * (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) 
رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل لموسى بن عمران: يا بن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينيك إلى ذلك، ولا تتبعه نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمي، صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي 
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا! لا تعادوا نعم الله قيل: يا رسول الله! ومن الذي يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس 
الإمام الصادق (عليه السلام): بينما موسى بن عمران يناجي ربه ويكلمه إذ رأى رجلا تحت ظل عرش الله، فقال: يا رب من هذا الذي قد أظله عرشك؟ فقال: يا موسى هذا ممن لم يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله 
848 - الحسود - الإمام علي (عليه السلام): الحسود كثير الحسرات متضاعف السيئات 
- عنه (عليه السلام): الحسود لا يبرأ 
- عنه (عليه السلام): الحسود لا خلة له 
- عنه (عليه السلام): الحسود لا يسود 
- عنه (عليه السلام): الحسود غضبان على القدر 
الإمام الصادق (عليه السلام): ليست لبخيل راحة، ولا لحسود لذة 
- عنه (عليه السلام): لا راحة لحسود 
- عنه (عليه السلام): لا يطمعن... الحسود في راحة القلب 
الإمام علي (عليه السلام): الحسود سريع الوثبة بطئ العطفة 
الإمام الصادق (عليه السلام): ليس... لحسود غنى 
الإمام علي (عليه السلام): بئس الرفيق الحسود 

كل ذي نعمة محسود رسول الله (صلى اله عليه وآله): استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود 
 الحسد والإيمان - الإمام الباقر (عليه السلام): إن الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب (5).
الإمام الصادق (عليه السلام): آفة الدين: الحسد والعجب والفخر 
رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا! إنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد، ليس بحالق الشعر، لكنه حالق الدين
- عنه (صلى الله عليه وآله): إياكم والحسد، فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب 

 الحسد والكفر الإمام الصادق (عليه السلام): يقول إبليس لجنوده:
ألقوا بينهم الحسد والبغي فإنهما يعدلان عند الله الشرك 
- عنه (عليه السلام): إياكم أن يحسد بعضكم بعضا، فإن الكفر أصله الحسد 
852 - الحسد والجسد - الإمام علي (عليه السلام): الحسد يضني الجسد 
- عنه (عليه السلام): الحسد يذيب الجسد (
- عنه (عليه السلام): الحسد ينشئ الكمد 
- عنه (عليه السلام): الحسود أبدا عليل 
- عنه (عليه السلام): الحسود دائم السقم وإن كان صحيح الجسم .
- عنه (عليه السلام): العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد 
- عنه (عليه السلام): صحة الجسد من قلة الحسد
- عنه (عليه السلام): الحسد لا يجلب إلا مضرة وغيظا يوهن قلبك ويمرض جسمك 

 الحسد والقدر رسول الله (صلى الله عليه وآله): كاد الحسد أن يغلب القدر
- عنه (صلى الله عليه وآله): كاد الحسد أن يسبق القدر 
854 - علامة الحاسد - الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: للحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب، ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة 
رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة الحاسد فأربعة:
الغيبة والتملق والشماتة بالمصيبة 

 ما ينبغي عند الإحساس بالحسد رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا تطيرت فامض، وإذا ظننت فلا تقض، وإذا حسدت فلا تبغ 
856 - ما ينبغي الحسد فيه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار 
المراد من الحسد الغبطة البحار: 
الإمام الصادق (عليه السلام): إن المؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط 
- عنه (عليه السلام) - وقد سئل عن قول الله: * (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) *؟ -: لا يتمنى الرجل امرأة الرجل ولا ابنته، ولكن يتمنى مثلهما 

نقلا عن كتاب ميزان الحكمة الريشهري



تعليقات

المتابعون

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حرز الامام الجواد عليه السلام هو نافع لدفع شر الجن والانس والحسد والشرور الكثيرة

  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ مَالِكَهُ كُفَّ عَنَّا بَأْسَ أَعْدَائِنَا وَ مَنْ أَرَادَ بِنَا سُوءاً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً وَ حَرَساً وَ مَدْفَعاً إِنَّكَ رَبُّنَا لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ أَنَبْنَا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ- رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ رَبَّنَا عَافِنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ مَا يَسْكُنُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهَ الْمُرْسَلِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَ

احاديث اهل البيت في النفاق

نقلا عن كتاب ميزان الحكمة لريشهري   الإمام علي (عليه السلام) : النفاق يفسد الإيمان .  عنه (عليه السلام): النفاق أخو الشرك. - عنه (عليه السلام): النفاق توأم الكفر ). -  رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن النفاق يبدو لمظة سوداء، فكلما ازداد النفاق عظما ازداد ذلك السواد، فإذا استكمل النفاق اسود القلب . النفاق شين الأخلاق  -  الإمام علي (عليه السلام) : النفاق شين الأخلاق. - عنه (عليه السلام): ما أقبح بالإنسان ظاهرا موافقا، وباطنا منافقا! . - عنه (عليه السلام): ما أقبح بالإنسان أن يكون ذا وجهين! . - عنه (عليه السلام): الخيانة رأس النفاق . علة النفاق    الإمام علي (عليه السلام) : نفاق المرء من ذل يجده في نفسه . - عنه (عليه السلام): النفاق من أثافي الذل . - عنه (عليه السلام):  الكذب  يؤدي إلى النفاق . صفة  المنافق   -  الإمام علي (عليه السلام) :  المنافق  لنفسه مداهن، وعلى الناس طاعن . - عنه (عليه السلام):  المنافق  قوله جميل، وفعله الداء الدخيل . - عنه (عليه السلام):  المنافق  لسانه يسر، وقلبه يضر . - عنه (عليه السلام):  المنافق  وقح غبي، متملق شقي . - عنه (عليه السلام):  المنافق  مكور مضر

دُعاء القدحِ عظيمُ الشأنِ مكتوب

  دُعَاءُ الْقَدَحِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ بِاسْمِهِ الْمُبْتَدَإِ رَبِّ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى لَا غَايَةَ لَهُ وَ لَا مُنْتَهَى رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوىٰ. لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ مٰا تَحْتَ الثَّرىٰ. وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفىٰ اللَّهُ عَظِيمُ الْآلَاءِ دَائِمُ النَّعْمَاءِ قَاهِرُ الْأَعْدَاءِ [رَحِيمٌ بِخَلْقِهِ] عَاطِفٌ بِرِزْقِهِ مَعْرُوفٌ بِلُطْفِهِ عَادِلٌ فِي حُكْمِهِ عَالِمٌ فِي مُلْكِهِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ رَحِيمُ الرُّحَمَاءِ- عَالِمُ الْعُلَمَاءِ صَاحِبُ الْأَنْبِيَاءِ غَفُورُ الْغُفَرَاءِ قَادِرٌ عَلَى مَا يَشَاءُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْوَاحِدِ الْحَمِيدِ ذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ رَبِّ الْأَرْبَابِ وَ مُسَبِّبِ الْأَسْبَابِ وَ سَابِقِ الْأَسْبَاقِ وَ رَازِقِ الْأَرْزَاقِ وَ خَالِقِ الْأَخْلَاقِ قَادِرٍ عَلَى مَا يَشَاءُ مُقَدِّرِ الْمَقْدُورِ وَ قَاهِرِ

بحث حول النفاق

النفاق : هو ان يظهر الانسان شيئا حسنا من عمل او فعل او قول بخلاف ما يضمره في باطنه فالمنافق له حالتان حالة ظاهرية توافقية مع الناس وحالة باطنية تغاير ظاهريته ، وقد اشار امير المؤمنين عليه السلام الى هذا المعنى بقوله( ما أقبح بالإنسان ظاهرا موافقا و باطنا منافقا 1 . وهذه الازدواجية في التعامل ناشئة من دواعي كثيرة في نفس المنافق سيأتي الحديث عنها لاحقا ان شاء الله تعالى . والنفاق تارة يكون في العقيدة كأن يظهر المنافق الإيمان بأصول الدين كالتوحيد والمعاد والنبوة ويظهر التزامه بفروع الدين كالصلاة والصوم ولكنه باطنه يخادع الله ورسوله والناس وما يخادع إلا نفسه قال تعالى ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ) 2 وقوله تعالى ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ( 142 ) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا

بحث حول ( اهمية التوبة )

إن التوبة كالماء الذي ينزل من السماء على الارض الميتة فيكسوها الحياة بعد الممات وكذا القلب التائب بعد أن هيّأ ارضية قلبه -من خلال الندم والتوبة والاستغفار - بأن تكون خصبة صالحة للتطهير والتزكية ما ان تنهمر على قلبه سحائب الرحمة ومفاتيح الرأفة فتحي القلب بالحياة بعد الممات والنور بعد الظلمات واليقظة بعد الغفلة والسبات.  فالقرآن الكريم يِعدّ الغارق في مستنقع الذنوب والكنود انه ميت الأحياء وأنه في ظلمات ليس بخارج منها إلا بالأوبة والنزوع عن الحوبة قال تعالى ( أ َوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ . 1 فالتوبة هي رجوع العبد إلى دوحة الرحمة والعفو والغفران مما فرّط في حق ربه من الذنوب والعصيان ، وأن فتح باب التوبة أمام عباده العاصين وقبولها لهي من أعظم النعم والمنح النازلة من فيض رحمته الواسعة على عباده التائبين روي عن الإمام علي (عليه السلام): من تاب تاب الله عليه وأمرت جوارحه أن تستر عليه، وبقاع الأرض أن تكتم عليه، وأنسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه 2 . وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وقد سمعه معاوية بن وهب يقول : إذا تاب الع

بحث حول لقمة الحرام وتاثيرها على قلب المؤمن

لا شك ان هناك علائق وروابط بين الامور المادية والمعنوية بحيث نلاحظ تأثير أحدهما على الآخر فانشراح القلب وانبساطه عامل دفع ومحرك نحو العمل وضيق الصدر وقسوته وظلمته عامل مثّبط للعمل  . وكذلك الكلام في مسالة لقُمة الحرام وتاثيرها الفاعل في تلويث القلب وما لها من الآثار الوضعية على القلب بحيث يعمى القلب عن رؤية الحق واستماع للحق واتباع الحق ومثقلة للعبادات وسالبة للتوفيق   ومن الإشارات إلى هذه النكتة كلام الإمام الحسين عليه السلام مع جيش ابن سعد قبل أن يلتقي المعسكران قال سلام الله عليه ((... وَيْلَكُمْ ما عَلَيْكُمْ اَنْ تَنْصِتُوا اِلَيّ فَتَسْمَعُوا قَوْلي وَاِنَّما اَدْعُوكُم الى سَبيلِ الرَّشادِ فَمَنْ اَطاعَنِي كانَ مِنَ الْمُرْشَدِينَ وَمَنْ عَصانِي كانَ مِنَ الْمُهْلَكِينَ وَكُلُّكُمْ عاصٍ لأمري غَيْرُ مُسْتَمِعٍ لِقَوْلي قَدِ انْخَزَلَتْ عَطِيّاتُكُمْ مِنَ الْحَرامِ وَمُلِئَتْ  بُطُونُكُمْ مِنَ الْحَرام فَطَبعَ اللّهُ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيْلَكُمْ اَلا تَنْصِتُونَ اَلا تَسْمَعُونَ؟... تَبّاً لَكُمْ اَيَّتها الْجَماعَةُ وَتَرَحاً .  1 ولقد ضرب القرآن الكريم نموذجا عن المرابي الذي