قد تأتي المفردة القرآنية قريبة التشابه في ألفاظها وحروفها وفي موارد متعددة من القران الكريم ولكنها تحمل معنى مغايرا عن الاُخرى ، لا بأس ان نستعرض بعض الايات :
الاولى : قوله تعالى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ)
فجاءت مفردة ( تأذّنَ) بمعنى قضى وحكمَ لان شكرتم نعمتي قولا وعملا فإني ازيدها عليكم تفضلا مني ورحمة .
الثانية : قوله تعالى ( وأذّن في الناس بالحج) أي إعلن يا رسول الله الناسَ بالحج وكذلك سُمّي النداء لصلاة بالاذان أي الاعلان عند دخول وقتها.
الثالثة :قوله تعالى (وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ) كذلك أعلان من الله ورسوله الى الناس .
الرابعة : قوله تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ)
هنا ( أٌذن ) إعطاء الجواز والسماح والاذن بالقتال للذين ظُلموا من المسلمين .
الخامسة : قوله تعالى ( وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ )
وهنا الاذن بمعنى الطاعة والتسليم من قِبِل السماء لامر الله تعالى .
السادسة : قوله تعالى ( عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)
وجاءت مفردة ( أذنت ) بمعنى الرخصة والسماح بالانصراف عن القتال .
السابعة : قوله تعالى ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) وهنا جاءت بمعنى ( أمر الله ) ان ترفع هذه البيوت وهي بيوت الانبياء وبيت النبي وعلي عليهم السلام اجمعين .
السابعة : قوله تعالى ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) وهنا جاءت بمعنى ( أمر الله ) ان ترفع هذه البيوت وهي بيوت الانبياء وبيت النبي وعلي عليهم السلام اجمعين .
وغير ذلك والحمد لله .
تعليقات