قال تعالى على لسان نبي الله سليمان : ( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)
أُعطيَ نبي الله سليمان ( على نبينا وآله وعليه السلام ) الملك والسلطان والنبوة وسُخّر له ما سُخّر من المخلوقات تعمل بين يديه مع هذا تجده لم يتكاسل ولم يتهاون ولم يتغافل عن وظيفته الاساسية وهي تفقد الرعية من أي نوع وجنس من المخلوقات التي كانت تعمل تحت امرته وسلطنته ولذا تجد انه ( سلام الله عليه ) لم يغفل عن الهدهد حينما لم يجده مع العلم ان هناك الالاف من الطيور والحيوانات والإنس والجن تحت مملكته وسلطانه ولكنه كان حريصا على أن يتفقد الهدهد وغيره .
ما نستفيد من هذا الموقف ؟؟؟
نستفيد من هذا الموقف درسا مفيدا وعظيما ولكل الشرائح سواء كان على الصعيد الحكومي أو الاسري والاجتماعي وهو ان على كل راع وقائد وحاكم ووالد وووو.
فكل اولئك عليهم ان يتفقدوا الرعية الذين هم تحت رعايتهم فلا يهملون الصغير والكبير الغني والفقير العالم والجاهل الانسان والحيوان وهكذا هلم جرا ..
قال تعالى ( وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)
تعليقات