( ١ )
( ٢ )
الشوق والحرقة والحزن لمن هم تحت التراب لا يكفي لقضاء الحق العِشرة والصلة والأخوة لهم إنما من الوفاء لهم :
إهداء الثواب، والدعاء، والاستغفار، وقضاء ما أمكن فيما تعلق من الحقوق والديون في ذممهم ، واكرام أهلهم وذويهم بالبر والحسنى، وبستر عيوبهم، وذكر محاسنهم.
( ٣ )
من المحزن والمؤلم أنك تريد الخير والسعادة للآخرين، والآخرون يسيئون بك الظنون.
( ٤ )
إن من أوضح ما موجود في النفس الإنسانية هو الفرار من قول الحق , والهروب من الإعتراف بالخطأ , وخلق مبررات لترقيع القرارات الخاطئة.
( ٥ )
المغامرة في الأمور المريبة...
تُوقِع المرء في مهالك
عظيمة...
فإن أردت السلامة..
قبل الوقوع في
الندامة..
فلا تغامر في الأمور
المريبة..
حتى تُستبان لك الحقيقة .
( ٦ )
من الاعراف السيئة في مجتمعنا هي النظرة المزرية للمرأة عندما تغّير السواد بعد فترة من حزنها على موتاها.. فكأنما حُكم عليه بالمؤبد بلبس السواد؟ واذا بدلته فكأنما فعلت جرما كبيرا؟ ولا تسلم من ألسنة الناس؟ فإلى متى نبقى تحكمنا العادات والتقاليد والاعراف السيئة ؟ وإلى متى نبقى أسرى تحت قبضتها؟ .
( ٧ )
(مدّ رجليك على كدّ ( قدّ ) غطاك)
مثلٌ عرفي كثيرُ التداول بين الناس ولكنه يستبطن الحكمة :
1- الكفاف والقناعة في المعيشة خير من الوقوع في المحرمات والشبهات والاحراجات ...
2- القول عن علم والوقوف والورع عما يُجهل ولا يتجاوز المرء حده ..
3- لا تنال المِهنات والوظائف والمناصب لمن لم يكن اهلها ..
وهناك المزيد من المصاديق يصدق عليها هذا المثل العرفي..
( ٨ )
شخص يقضي الساعات، لحل مقاطع الكلمات، وفي كل مرة تفشل المحاولات،.وتقضم الساعات السنوات، واخيرا حل المعضلات؟؟ وظن أنها لذة ما بعدها لذة فيالها من توهمات، فتعسا لتلك اللذات إذا كانت تسرق مني الساعات، وتجعلني فقيرا عند العرصات.
( ٩ )
( الليلة الميلادية السنوية )
إنتهت هذه الليلة كما إنتهت نظيراتُها السابقة وستنتهي الليالي اللاحقة وكل فرد سيلاقي ما كدح فيهن حاضرا عاجلا أو آجلا.
( ١٠ )
كثرة الأيمان (الحلف) بالله عادة سيئة مستفحلة بين الناس يمكن تجاوزها بتعظيم المولى والانتباه والتركيز والثقة بالنفس.
تعليقات