روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد رآه شداد بن أوس في حال البكاء فسأله عما يبكيه -: إني تخوفت على أمتي الشرك، أما إنهم لا يعبدون صنما ولا شمسا ولا قمرا ولكنهم يراءون بأعمالهم.
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء (.
- الإمام الصادق (عليه السلام): كل رياء شرك إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس .
[سوء عاقبة أهل الرياء -
- الإمام الصادق (عليه السلام): كل رياء شرك إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس .
[سوء عاقبة أهل الرياء -
رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن النار وأهلها يعجون من أهل الرياء فقيل: يا رسول الله وكيف تعج النار؟!
قال: من حر النار التي يعذبون بها.
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شئ لقى الله عز وجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم، وزج القرآن في قفاه حتى يدخله النار ويهوى فيها مع من يهوى .
- روي: أنه يأمر الله عز وجل برجال إلى النار فيقول لمالك: قل للنار: لا تحرقي لهم أقداما فقد كانوا يمشون إلى المساجد، ولا تحرقي لهم أيديا، فقد كانوا يرفعونها إلي بالدعاء،... فيقول مالك: يا أشقياء فما كان حالكم؟ فيقولون: كنا نعمل لغير الله، فقيل لنا:
خذوا ثوابكم ممن عملتم له
محاسبة المرائي -
قال: من حر النار التي يعذبون بها.
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شئ لقى الله عز وجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم، وزج القرآن في قفاه حتى يدخله النار ويهوى فيها مع من يهوى .
- روي: أنه يأمر الله عز وجل برجال إلى النار فيقول لمالك: قل للنار: لا تحرقي لهم أقداما فقد كانوا يمشون إلى المساجد، ولا تحرقي لهم أيديا، فقد كانوا يرفعونها إلي بالدعاء،... فيقول مالك: يا أشقياء فما كان حالكم؟ فيقولون: كنا نعمل لغير الله، فقيل لنا:
خذوا ثوابكم ممن عملتم له
محاسبة المرائي -
الإمام الصادق (عليه السلام): يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول: يا رب صليت ابتغاء وجهك فيقال له: بل صليت ليقال ما أحسن صلاة، اذهبوا به إلى النار (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أول من يدعى يوم القيامة رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال، فيقول الله عز وجل للقاري: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟
فيقول: بلى يا رب فيقول: ما عملت فيما علمت؟ فيقول: يا رب قمت به في آناء الليل وأطراف النهار فيقول الله: كذبت وتقول الملائكة:
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أول من يدعى يوم القيامة رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال، فيقول الله عز وجل للقاري: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟
فيقول: بلى يا رب فيقول: ما عملت فيما علمت؟ فيقول: يا رب قمت به في آناء الليل وأطراف النهار فيقول الله: كذبت وتقول الملائكة:
كذبت ويقول الله تعالى: إنما أردت أن يقال: فلان قارئ فقد قيل ذلك (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال جرئ، فقد قيل ذلك ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار (2).
علامات المرائي -
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال جرئ، فقد قيل ذلك ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار (2).
علامات المرائي -
رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة المرائي فأربعة:
يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد ويكسل إذا كان وحده، ويحرص في كل أمره على المحمدة، ويحسن سمته بجهده (3).
- الإمام علي (عليه السلام): للمرائي أربع علامات:
يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان في الناس، ويزيد في العمل إذا اثني عليه، وينقص منه إذا لم يثن عليه (4).
- عنه (عليه السلام): ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: للمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان الناس عنده، ويتعرض في كل أمر للمحمدة (6).
بحث حول الرياء
يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد ويكسل إذا كان وحده، ويحرص في كل أمره على المحمدة، ويحسن سمته بجهده (3).
- الإمام علي (عليه السلام): للمرائي أربع علامات:
يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان في الناس، ويزيد في العمل إذا اثني عليه، وينقص منه إذا لم يثن عليه (4).
- عنه (عليه السلام): ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: للمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان الناس عنده، ويتعرض في كل أمر للمحمدة (6).
بحث حول الرياء
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سأله زرارة عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك -: لا بأس ما من أحد إلا وهو يحب أن يظهر له في الناس الخير، إذا لم يكن صنع ذلك لذلك (7).
- جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إني أتصدق وأصل الرحم ولا أصنع ذلك إلا لله فيذكر ذلك مني واحمد عليه فيسرني ذلك وأعجب به؟ فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يقل شيئا فنزلت الآية - * (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * - (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد قيل له أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه -:
تلك عاجل بشرى المؤمن، يعني البشرى المعجلة له في الدنيا والبشرى الأخرى قوله سبحانه: " بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار " (1).
- جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إني أتصدق وأصل الرحم ولا أصنع ذلك إلا لله فيذكر ذلك مني واحمد عليه فيسرني ذلك وأعجب به؟ فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يقل شيئا فنزلت الآية - * (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * - (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد قيل له أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه -:
تلك عاجل بشرى المؤمن، يعني البشرى المعجلة له في الدنيا والبشرى الأخرى قوله سبحانه: " بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار " (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله عبيد عن الرجل يدخل في الصلاة فيجود صلاته ويحسنها رجاء أن يستجر بعض من يراه إلى هواه؟ -:
ليس هو من الرياء (2).
الوسوسة في الرياء
ليس هو من الرياء (2).
الوسوسة في الرياء
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أتى الشيطان أحدكم وهو في صلاته فقال: إنك مراء فليطل صلاته ما بدا له ما لم يفته وقت فريضة، وإذا كان على شئ من أمر الآخرة فليتمكث ما بدا له، وإذا كان على شئ من أمر الدنيا فليبرح (3).
- الإمام علي (عليه السلام): قلنا يا رسول الله! الرجل منا يصوم ويصلي فيأتيه الشيطان فيقول: إنك مراء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فليقل أحدكم عند ذلك أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم (4).
[1419] ذكر الأعمال الصالحة والرياء - الإمام الباقر (عليه السلام): الإبقاء على العمل أشد من العمل، قال - الراوي -: وما الإبقاء على العمل؟ قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتب له سرا، ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية، ثم يذكرها فتمحى وتكتب له رياء (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من عمل حسنة سرا كتبت له سرا فإذا أقربها محيت وكتبت جهرا، فإذا أقر بها ثانيا محيت وكتبت رياء (6).
.
عظم عبادة الخفاء
- الإمام علي (عليه السلام): قلنا يا رسول الله! الرجل منا يصوم ويصلي فيأتيه الشيطان فيقول: إنك مراء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فليقل أحدكم عند ذلك أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم (4).
[1419] ذكر الأعمال الصالحة والرياء - الإمام الباقر (عليه السلام): الإبقاء على العمل أشد من العمل، قال - الراوي -: وما الإبقاء على العمل؟ قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتب له سرا، ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية، ثم يذكرها فتمحى وتكتب له رياء (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من عمل حسنة سرا كتبت له سرا فإذا أقربها محيت وكتبت جهرا، فإذا أقر بها ثانيا محيت وكتبت رياء (6).
.
عظم عبادة الخفاء
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم العبادة أجرا أخفاها (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): من كنوز البر: إخفاء العل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به فيقول: من أنتم؟، ومن أين دخلتم؟! قال: يقولون: إيها عنا، فإنا قوم عبدنا الله سرا فأدخلنا الله الجنة سرا (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): من كنوز البر: إخفاء العل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به فيقول: من أنتم؟، ومن أين دخلتم؟! قال: يقولون: إيها عنا، فإنا قوم عبدنا الله سرا فأدخلنا الله الجنة سرا (10).
كان عيسى (عليه السلام) يقول للحواريين إذا صام صوما أحدكم فليدهن رأسه ولحيته، ويمسح شفتيه بالزيت لئلا يرى الناس انه صائم، وإذا أعطى بيمينه فليخف عن شماله، وإذا صلى فليرخ ستر بابه فإن الله يقسم الثناء كما يقسم الرزق (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): السر أفضل من العلانية والعلانية لمن أراد الاقتداء (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما كان من الصدقة والصلاة والصوم وأعمال البر كلها تطوعا فأفضله ما كان سرا وما كان من ذلك واجبا مفروضا فأفضله أن يعلن به (3).
[ - الإمام الصادق (عليه السلام): الرياء مع المنافق في داره عبادة، ومع المؤمن شرك (4).
- الإمام علي (عليه السلام): " في وصف المؤمن " لا يعمل شيئا من الخير رياء، ولا يتركه حياء (5).
- عنه (عليه السلام) - لما قيل له: أي الخلق أعمى؟ -:
الذي عمل لغير الله يطلب بعمله الثواب من عند الله عز وجل (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى حرم الجنة على كل مراء (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الجنة تكلمت وقالت إني حرام على كل بخيل ومراء (8).
- الإمام علي (عليه السلام): كل حسنة لا يراد بها وجه الله تعالى فعليها قبح الرياء وثمرتها قبح الجزاء (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): السر أفضل من العلانية والعلانية لمن أراد الاقتداء (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما كان من الصدقة والصلاة والصوم وأعمال البر كلها تطوعا فأفضله ما كان سرا وما كان من ذلك واجبا مفروضا فأفضله أن يعلن به (3).
[ - الإمام الصادق (عليه السلام): الرياء مع المنافق في داره عبادة، ومع المؤمن شرك (4).
- الإمام علي (عليه السلام): " في وصف المؤمن " لا يعمل شيئا من الخير رياء، ولا يتركه حياء (5).
- عنه (عليه السلام) - لما قيل له: أي الخلق أعمى؟ -:
الذي عمل لغير الله يطلب بعمله الثواب من عند الله عز وجل (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى حرم الجنة على كل مراء (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الجنة تكلمت وقالت إني حرام على كل بخيل ومراء (8).
- الإمام علي (عليه السلام): كل حسنة لا يراد بها وجه الله تعالى فعليها قبح الرياء وثمرتها قبح الجزاء (9).
نقلا عن كتاب ميزان الحكمة ج ٢ - الصفحة ١٠٢٢
تعليقات