( ١ ) من الخطأ الفاحش أن نقتل المواهب الربانية في أولادنا بالعبارات المثبطة ك ( الغباء، والحماقة، وعدم الفهم ) مع العلم ان العكس اي التشجيع والثناء هو المفيد والمثمر . ( ٢ ) الشوق والحرقة والحزن لمن هم تحت التراب لا يكفي لقضاء الحق العِشرة والصلة والأخوة لهم إنما من الوفاء لهم : إهداء الثواب، والدعاء، والاستغفار، وقضاء ما أمكن فيما تعلق من الحقوق والديون في ذممهم ، واكرام أهلهم وذويهم بالبر والحسنى، وبستر عيوبهم، وذكر محاسنهم. ( ٣ ) من المحزن والمؤلم أنك تريد الخير والسعادة للآخرين، والآخرون يسيئون بك الظنون. ( ٤ ) إن من أوضح ما موجود في النفس الإنسانية هو الفرار من قول الحق , والهروب من الإعتراف بالخطأ , وخلق مبررات لترقيع القرارات الخاطئة. ( ٥ ) المغامرة في الأمور المريبة... تُوقِع المرء في مهالك عظيمة... فإن أردت السلامة.. قبل الوقوع في الندامة.. فلا تغامر في الأمور المريبة..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ قَاهِرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَالِكَهُ كُفَّ عَنَّا بَأْسَ أَعْدَائِنَا وَ مَنْ أَرَادَ بِنَا سُوءاً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمْ وَ قُلُوبَهُمْ وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ حِجَاباً وَ حَرَساً وَ مَدْفَعاً إِنَّكَ رَبُّنَا لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ أَنَبْنَا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ- رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رَبَّنَا عَافِنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ مِنْ شَرِّ مَا يَسْكُنُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ إِلَهَ الْمُرْسَلِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَ