(عن) رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في خطبة حجة الوداع - أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، إن الله حرم الغيبة كما حرم المال والدم (2).
- الإمام علي (عليه السلام): الغيبة جهد العاجز (3).
- عنه (عليه السلام): الغيبة آية المنافق (4).
- عنه (عليه السلام): الغيبة شر الإفك (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تغتب فتغتب، ولا تحفر لأخيك حفرة فتقع فيها فإنك كما تدين تدان (6).
- الإمام علي (عليه السلام): إياك أن تجعل مركبك لسانك في غيبة إخوانك، أو تقول ما يصير عليك حجة، وفي الإساءة إليك علة (7).
- عنه (عليه السلام): إياك والغيبة، فإنها تمقتك إلى الله والناس، وتحبط أجرك (8).
- عنه (عليه السلام): العاقل من صان لسانه عن الغيبة (9).
- عنه (عليه السلام): لاتعود نفسك الغيبة، فإن معتادها عظيم الجرم (10).
- عنه (عليه السلام): أبغض الخلائق إلى الله المغتاب (11).
- عنه (عليه السلام): من أقبح اللؤم غيبة الأخيار (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قالت له عائشة: حسبك من صفية كذا وكذا، تعني قصيرة -: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يطمعن... المغتاب في السلامة (14).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): ملعون من اغتاب أخاه (15).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم، فقلت:
يا جبرئيل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم (16).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم! فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟
قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم (1).- عنه (عليه السلام): الغيبة آية المنافق (4).
- عنه (عليه السلام): الغيبة شر الإفك (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تغتب فتغتب، ولا تحفر لأخيك حفرة فتقع فيها فإنك كما تدين تدان (6).
- الإمام علي (عليه السلام): إياك أن تجعل مركبك لسانك في غيبة إخوانك، أو تقول ما يصير عليك حجة، وفي الإساءة إليك علة (7).
- عنه (عليه السلام): إياك والغيبة، فإنها تمقتك إلى الله والناس، وتحبط أجرك (8).
- عنه (عليه السلام): العاقل من صان لسانه عن الغيبة (9).
- عنه (عليه السلام): لاتعود نفسك الغيبة، فإن معتادها عظيم الجرم (10).
- عنه (عليه السلام): أبغض الخلائق إلى الله المغتاب (11).
- عنه (عليه السلام): من أقبح اللؤم غيبة الأخيار (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قالت له عائشة: حسبك من صفية كذا وكذا، تعني قصيرة -: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يطمعن... المغتاب في السلامة (14).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): ملعون من اغتاب أخاه (15).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم، فقلت:
يا جبرئيل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم (16).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم! فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟
- عنه (صلى الله عليه وآله): الغيبة أشد من الزنا قيل: وكيف؟
قال: الرجل يزني ثم يتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - في النهي عن غيبة الناس -: وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية، ويكون الشكر هو الغالب عليهم، والحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الذي عاب أخاه وعيره ببلواه؟! أما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه مما هو أعظم من الذنب الذي عابه به؟! وكيف يذمه بذنب قد ركب مثله؟! فإن لم يكن ركب ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه مما هو أعظم منه، وأيم الله! لئن لم يكن عصاه في الكبير وعصاه في الصغير لجرأته على عيب الناس أكبر! (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ترك الغيبة أحب إلى الله عز وجل من عشرة آلاف ركعة تطوعا (4).
[3131] عاقبة الغيبة - الإمام علي (عليه السلام): اجتنب الغيبة، فإنها إدام كلاب النار (5).
- عنه (عليه السلام): الغيبة قوت كلاب النار (6).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - لرجل اغتاب عنده رجلا -: يا هذا كف عن الغيبة، فإنها إدام كلاب النار (7).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إياكم والغيبة، فإنها إدام كلاب النار (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال رجل لعلي بن الحسين (عليهما السلام): إن فلانا ينسبك إلى أنك ضال مبتدع، فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه، ولا أديت حقي حيث أبلغتني عن أخي ما لست أعلمه!... إياك والغيبة فإنها إدام كلاب النار، واعلم أن من أكثر من ذكر عيوب الناس شهد عليه الإكثار أنه إنما يطلبها بقدر ما فيه (9).
- عنه (عليه السلام): إياك والغيبة، فإنها إدام كلاب النار (10).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): - لما سمع رجلا يغتاب آخر -: إن لكل شئ إداما، وإدام كلاب الناس الغيبة (11).
[3132] الغيبة وإشاعة الفاحشة الكتاب * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): ذوو العيوب يحبون إشاعة معايب الناس، ليتسع لهم العذر في معايبهم (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه، فهو من الذين قال الله عز وجل: * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة) * (3).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في خطابه إلى محمد بن الفضيل - يا محمد! كذب سمعك وبصرك عن أخيك، وإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به، وتهدم به مروءته، فيكون من الذين قال الله عز وجل: * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة...) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تدع اليقين بالشك، والمكشوف بالخفي، ولا تحكم على ما لم تره بما يروى لك عنه، وقد عظم الله عز وجل أمر الغيبة وسوء الظن بإخوانك المؤمنين (5).
- الإمام علي (عليه السلام): لو وجدت مؤمنا على فاحشة لسترته بثوبي، وقال (عليه السلام) بثوبه هكذا (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأمير المؤمنين (عليه السلام) -:
لو رأيت رجلا على فاحشة؟ قال: أستره، قال:
إن رأيته ثانيا؟ قال: أستره بإزاري وردائي، إلى ثلاث مرات، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): لا فتى إلا علي، وقال (صلى الله عليه وآله): استروا على إخوانكم (7).
(انظر) العيب: باب 3015.
مستدرك الوسائل: 12 / 424 باب 33.
[3133] الغيبة والدين - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من اغتاب مسلما أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين يوما وليلة، إلا أن يغفر له صاحبه (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي! فإني لا أرى فيها طاعتي؟! فيقال له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي! فإني ما عملت هذه الطاعات! فيقال: لأن فلانا اغتابك فدفعت حسناته إليك (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليؤتى كتابه منشورا فيقول: يا رب فأين حسنات كذا وكذا عملتها ليست في صحيفتي؟! فيقول: محيت باغتيابك الناس (1).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يسوءنك ما يقول الناس فيك، فإنه إن كان كما يقولون كان ذنبا عجلت عقوبته، وإن كان على خلاف ما قالوا كانت حسنة لم تعملها (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله عز وجل من ولايته إلى ولاية الشيطان (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اغتاب مسلما في شهر رمضان لم يؤجر على صيامه (4).
[3134] تفسير الغيبة - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر -: يا أبا ذر!
إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا...
قلت: يا رسول الله وما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قلت يا رسول الله فإن كان فيه ذاك الذي يذكر به؟ قال: اعلم أنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أتدرون ما الغيبة؟ قالوا:
الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:
إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خلفه (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ذكر رجلا بما فيه فقد اغتابه (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الغيبة ذكرك أخاك بما يكره (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما كرهت أن تواجه أخاك فهو غيبة (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه مما قد ستره الله، عليه فأما إذا قلت ما ليس فيه فذلك قول الله * (فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا) * (11).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وأما الأمر الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا (13).
من يحرم اغتيابه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته، وحرمت غيبته (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث من كن فيه أوجبن له أربعا على الناس، من إذا حدثهم لم يكذبهم، وإذا خالطهم لم يظلمهم، وإذا وعدهم لم يخلفهم، وجب أن يظهر في الناس عدالته، ويظهر فيهم مروته، وأن تحرم عليهم غيبته، وأن تجب عليهم اخوته (2).
- عنه (عليه السلام): من لم تره بعينك يرتكب ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر، وشهادته مقبولة، وإن كان في نفسه مذنبا، ومن اغتابه بما فيه فهو خارج عن ولاية الله عز وجل، داخل في ولاية الشيطان (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث من كن فيه أوجبن له أربعا على الناس، من إذا حدثهم لم يكذبهم، وإذا خالطهم لم يظلمهم، وإذا وعدهم لم يخلفهم، وجب أن يظهر في الناس عدالته، ويظهر فيهم مروته، وأن تحرم عليهم غيبته، وأن تجب عليهم اخوته (2).
- عنه (عليه السلام): من لم تره بعينك يرتكب ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر، وشهادته مقبولة، وإن كان في نفسه مذنبا، ومن اغتابه بما فيه فهو خارج عن ولاية الله عز وجل، داخل في ولاية الشيطان (3).
نقلا عن كتاب ميزان الحكمة ج ٣ - الصفحة ٢٣٣٢
تعليقات