وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
قال تعالى(وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (5).
أكدتْ الشريعةُ على ضرورة التعامل الحذر والامين مع اموال الاخرين كاليتامى والسفهاء وغيرهم .
والمراد من السفيه في الاية المباركة وهو الذي لا يحسن التصرف ماله في مقابل الرشيد .
وهنا عدة لطائف وأوامر :
اولا : على الوصي أن يحافظ على اموال السفيه حتى يعلم ببلوغه الرشد ومن ثمّ يدفع له ماله .
ثانيا : الاية المباركة قالت(اموالكم) مع العلم انها اموال الاخرين من اليتامى والقاصرين ؟
قيل في ذلك : أن الشريعة تعتبر أن أي خسارة او ضرر يلحق بشخص هو يلحق تبعاً بالمجتمع فالضرر الذي يلحق باليتامى وغيرهم هو يصيب بجميع المجتمع ، فكما انتم تحافظون على اموالكم خشية التلف والضياع فعليكم كذلك بالمحافظة على أموال الآخرين .
ثالثا : الاية قالت وارزقوهم فيها ولم تقل وارزقوهم منها ؟؟
والسبب في ذلك هو ضرورة تفعيل هذه الأموال من خلال التجارة او المكاسب الاخرى .
رابعا : التعامل بالحسنى والكلام الطيب معهم خشية صدور ما يدخل الأذى في قلوبهم .
تعليقات